[قصة حياة نيافة الحبر الجليل نيافة الانبا يؤانس الاسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنودة الثالث والاسقف للخدمات العامه ولد هانى عونى فى 23 نوفمبر 1960 فى ملوى بالمنيا..لأب محامى هو الأستاذ عونى أشهر المحامين بملوى فى المنيا و الأم تقية محبة للكنيسة و له عم كاهن من أشهر أقاويله (لا نأخذ سلامنا من الناس بل من الله) و له عمة تقية جدا لها فضل تعليمه للتسبحة و الألحان حتى انه حكى عنها (كانت عمتى تأخذنى من يدى و تشجعنى على الذهاب للكنيسة و تشترى لى الأيس كريم..و انا حتى الأن مازلت اتذكر بائع الايس كريم الذى كان فى منتصف الطريق بين البيت و الكنيسة) و نفس الكلام يردده أخوه الأنبا غبريال أسقف بنى سويف (مهندس و أصغر من الأنبا يؤأنس بأربع سنوات) و لهم أخت (دكتورة متزوجة)..نيافة الأنبا يؤأنس حصل على بكالوريوس الطب و الجراحة من جامعة أسيوط عام 1983..كان د.هانى عونى (الأنبا يؤأنس حاليا) يعترف عند الأنبا ساويرس اسقف و رئيس دير المحرق بأسيوط و عندما أخذ قرار الرهبنة ، فضل ان يترهب بدير بعيد تماما عن مسكنه و نشأته و بالفعل ذهب لدير الأنبا بولا فى البحر الأحمر و قضى به ما يقرب من 8 سنين حتى تم اختياره للاسقفية من قبل المكتب البابوى فى 6 يونيو 1993 و بالفعل رسم أسقفا و سكرتيرا خاصا لقداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث..و مازال حتى الأن هو السكرتير الشخصى لقداسة البابا شنودة و هو أيضا لأسقف الخدمات بعد نيافة الأنبا صموئيل المتنيح..و الذى يتعامل كثيرا مع نيافة الأنبا يؤأنس يعرف انه شخصية روحانية جدا جدا و هو سخى فى العطاء لأبعد الحدود (هذا نقلا عن لسان الكثير من أخوة الرب الذين يتعاملون معه فى لجنة البر) و هو محب للصلاة و التسبحة بدرجة شديدة جدا حتى فى احلك الاوقات و اكثرها تعبا..تجده عميييييييييييقا جدا فى صلاته..متأملا فى معانيها و أعماقها..نسأل من ربنا يسوع المسيح أن يحفظ و يديم لنا أسقفيته و رعايته لنا سنينا كثيرة و أزمنة سالمة هادئة مديدة..بشفاعة سؤالات و طلبات أمنا العفيفة والدة الأله القديسة العذراء مريم و كل صلوات الشهداء و القديسين.أمين